أطلقت الشركة هدفها الجديد واستراتيجية GAIN خلال عام 2019م مما شكّل مسارًا لدعم الأداء والتقدم الإيجابي في ظل بيئة عمل متقلبة، كما فتح آفاق فرص عديدة للنمو وخلق القيمة المستدامة لمختلف أنشطة الشركة التي توسعت وتسارعت بما يلبي احتياجات القطاعات والأفراد والتحول من القنوات التقليدية إلى القنوات الرقمية.
نجحت الشركة بفضل استقرار ومرونة شبكتها في التكيف بسرعة مع الطلب المتنامي والمتغير في حجم الاستخدام، كما مكّنت الشركة من تقديم خدماتها للعملاء دون انقطاع، والوفاء بالتزاماتها لتمكين الاتصال والربط لمجتمعات المملكة، بالتزامن مع مواصلة الشركة استثمارها في توسيع تغطية شبكة الجيل الخامس وتسريع طرحها في المملكة.
من جهة أخرى، وبفضل الثقافة المؤسسية الديناميكية المرنة التي واصلت الشركة تطويرها على مدى سنوات، والتزامها الراسخ بمعايير حوكمة الشركات وإدارة المخاطر، فقد برهن موظفي موبايلي على الاستقرار والثقة التي أهلتهم للتكيف مع تغير ظروف العمل، ومواصلة الابتكار ودعم التحول الرقمي، وتسجيل مستويات متميزة في مجال رضا العملاء من خلال التركيز على تلبية احتياجاتهم المتغيرة.
واصلت موبايلي توثيق وتعميق علاقات الشراكة مع حكومة المملكة العربية السعودية، وأثمر ذلك عن اختيار الشركة لتنفيذ عدد من المبادرات التجارية والاجتماعية الهادفة لرفع معايير الاتصال والمسؤولية الاجتماعية في المملكة. وقد جاء تصنيف موبايلي ضمن أفضل عشر علامات تجارية سعودية من حيث القيمة تتويجًا لهذه الجهود.
وبناء على ما سبق، تمكنت شركة موبايلي من تحويل العوائق التي فرضها عام 2020م إلى فرص إيجابية، وواصلت تعزيز القدرات من خلال تنفيذ استراتيجيتها، واتخاذ الإجراءات التي ساعدت في تحقيق النتائج لصالح المساهمين وجميع أصحاب المصلحة، ووضع معايير جديدة متفوقة لبناء مستقبل مشرق للشركة والمملكة.